هذا الكتاب.
إن صورة الغرب في الثقافة العربية المعاصرة مشوهة وخالية من الود، لأن الذين رسموا هذه الصورة كانوا يفتقرون إلى التفكير الحر المستقل بعيدا عن الآيديولوجيا أو تأثير القوى القديمة المهيمنة في المنطقة العربية. من الصعب الفصل بين معاداة الغرب ومعاداة اليهود. من هنا، يشغل موضوع اليهود جزءاً كبيراً من هذا الكتاب، باعتباره أسهل وأسرع وسيلة لشيطنة الغرب. يتضمن الكتاب نصوص وافلام واغاني ومسلسلات تلفزيونية. يستعرض الكتاب أبرز الأسماء التي ساهمت في “شيطنة الغرب” داخل الشرق العربي، على مدى قرن كامل. تضم القائمة أسماء كتاب وشعراء ومترجمين ومغنين وممثلين في المسرح والسينما. والشيء المشترك بين هذه الأسماء هو أنها تكرس وتقوي ما هو موجود اصلا. إنها تعكس مستوى تفكير الجماهير العريضة حتى يومنا هذا. لا يوجد بينهم من يفكر بمفرده. اضافة الى النصوص التي تؤدي الى شيطنة الغرب، يناقش الكتاب نصوصا معادية لليهود والحكام العرب. ويتضمن الكتاب سبع دراسات حول التحديات التي تواجه الثقافة العربية.
